"حملة لنحقق الآمال لأطفال سورية"

كيف انبثقت فكرة الحملة؟

نتيجة تزايد المعاناة التي تسببها الحروب والزلازل "وآخرها الزلزال الذي ضرب سوريا وجنوب تركيا"، وجدنا أنّ الأطفال هم أكثر الشرائح تأثّراً بقسوة الكوارث والأزمات، لأن الطفل لا يستطيع التعبير عن خوفه وقلقه مثل الكبار، بل يعبّر بلغة أخرى تنعكس بآثار سلبيّة عليه، وتنقسم هذه الآثار إلى:

1- الانعكاسات النفسيّة والاجتماعيّة: كالقلق والاكتئاب واضطرابات النوم وتقلّب المزاج.

2- الانعكاسات السلوكيّة: فالصدمات تعرقل سلوك الطفل واتزانه، وقد تظهر عليه مظاهر عدوانية مؤذية.

3- الانعكاسات المعرفيّة: عند فقدان عنصر الأمان، يعاني الطفل من عدم القدرة على التركيز ليتراجع بذلك تحصيله الدراسي.

kk.png
bb.png

دور مؤسسة منار في دعم حملة "لنحقق الأحلام لأطفال سورية"

انطلاقاً من رؤية وجهود مؤسسة منار للمشاركة المجتمعيّة في التركيز على أهمية التكامل مع منصاتها، عبر تقديم الأعمال وتنفيذ البرامج التطوعيّة التي تعزّز القيم المجتمعيّة وتستثمر الطاقات بشكل يخلق مجتمع تطوعي واعي، أسهمت في دعم ومساندة حملة "لنحقق الآمال لأطفال سورية" تحت غطاء منصتها ساري لدعم التطوع بالتعاون مع مبادرة حلمك حقيقة، لتحسين الحالة النفسيّة لهؤلاء الأطفال وزرع الأمل داخلهم، وبالتالي غرس ثقافة العمل التطوعي والتشجيع على تعزيز قيم المسؤولية المجتمعيّة في نطاق العمل والمبادرات التطوعية.

nn.png

الفئة المستهدفة من الحملة

الأطفال المتضررون من الكوارث والحروب​

الفئة العمرية من 5 سنوات حتى 12 سنة

الهدف العام للحملة

الهدف من الحملة هو تحسين الحالة النفسية للأطفال المتضررين من الحروب والكوارث في سوريا، وذلك من خلال تحقيق أحلامهم البريئة وإدخال السعادة إلى قلوبهم.

تعرّف عليها أكثر عبر الرابط التالي، أمعن النظر في الأحلام، فعندها تجفُّ الأقلام، كن سبباً في سعادتهم، كن مصدراً ملهماً يمحو الألم ويزرع الأمل…